Solteradeoro

كنت بحب واحد زميلي في المدرسة و كنا متصحبين بس مش لفترة طويلة و بعد ما بدأنا كلية، كل واحد اتلهى في حياته و مرت السنين و تواصل معايا على التشات عشان يعزمني على كتب كتابه وحضرته. ساعتها حسيت بحزن إني مش أنا إللي بيتجوزها بس خلاص ربنا أراد كده فخلصت الحكاية. و تمر الأيام و يخلف بنتين و بعدها بفترة أعرف من أصحابنا إنه طلق، الصراحة فرحت و زعلت... فرحت إن ربنا بيديني فرصة تانية إننا نكون مع بعض و زعلت عشان أنا عارفة قد أيه هو بيحب بناته و بعده عنهم قد أيه هيكون صعب عليه. المهم كلمته على أساس إني ماعرفش حاجة و فهمته إنه جه على بالي و قلت أسلم بس مش أكتر و قولتله يللا ظبطلنا رحلة مع شلة المدرسة نغير بيها جو و قفلت على كده. كلمته مرة تانية و سألت عليه برده و ماجبتش سيرة أي حاجة تانية. من حوالي سنة والدي توفاه الله و طبعا زي باقي صحابنا جه العزاء و بعد كام يوم، بعتلي يسأل عليا و إن لو احتجت أي حاجة هو موجود، فرحت قوي و قولتله طيب تعالى ننزل شوية أنا ما انزلتش من ساعة ما بابايا توفاه الله و فعلا نزلنا و فرحت قوي بشوفته و هو كمان كان باين عليه قد أيه كان فرحان. يوميها قولتله إني كنت عارفة بموضوع طلاقه بس ماكنتش عايزة أتكلم في الموضوع عشان ما أدايقوش و إني لما كلمته، كانت محاولة مني إني أقف جنبه في الوقت الصعب ده. و من ساعتها و احنا بنتكلم و قعدنا نفتكر الحاجات العبيطة إللي كنا بنعملها و احنا في المدرسة بس كانت بتفرحنا جدا جدا. في البداية كان مهتم جدا و يكتبلي كتييير و بعد كده الموضوع بدأ يقل و طبعا ده أثر فيا جامد و كذا مرة حاولت أشرحله إنه قرب لي تاني في وقت كان صعب عليا جدا عشان سندي الوحيد في الدنيا فقدته و هو بالنسبالي السند و الظهر بس على أرض الواقع أنا كنت خلاص آخر اهتماماته. بيرتب يعمل حاجات و لما بيكون فيه وقت في الآخر بيكلمني. كمان ببعتله على التشات ما بيردش بالأيام. بدأت أسكت لحد ما يرد و واجهته قبل كده بإنه محتاج يقرر عايز أيه عشان كل مرة بيتحجج بأي حاجة، مرة شغل،مرة بناته، مرة العائلة... كده يعني و واجهته و قولتله الموضوع مش موضوع انشغال عشان في الأول كانت نفس الحاجة موجوده في حياته و كان بيكون مهتم أكتر، فكان رده إنه طبيعي في الأول نكون شغوفين و بعد كده الريتم بيهدى خالص. آخر مرة قفشت عليه جامد عشان كان محتاج حاجة ليه و كنت بحاول أوصلهاله و ساعتها جه... #TBC